New Step by Step Map For الاحتراق النفسي للأم
New Step by Step Map For الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
تتفق كثير من الأمهات على أن رؤية أطفالهن يضحكون تبعث فيهن شعورًا لا يوصف بالبهجة، حتى وإن قابله قدرٌ من الخوف على الأطفال والقلق على مستقبلهم والشك في مدى إجادة دور الأمومة والقيام بما تتطلبه من واجبات.
لم يُصنف الأطباء النفسيين متلازمة الاحتراق النفسي على إنها مرض نفسي، ولكنها من الممكن أن تتطور إلى الاكتئاب.
وينبغي على الأم التي تمر بمثل هذه الأعراض التواصل مع الشريك أو الأصدقاء أو عائلتها بحثًا عن مساعدتهم لها.
في كثير من الحالات تبحث الأمهات عن الكمال نتيجة لاطلاعهن على كم الواجبات التي يتبادلنها على منصات التواصل الاجتماعي (شترستوك)
التأثير على الصحة الجسدية إذ يؤدي الإرهاق المستمر إلى الإصابة بالصداع المستمر، ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم.
فتحت وطأة التوترات الناتجة عن الحياة، في عالمنا المعقد، تستهلك مواردهم الداخلية، في إطار العمل، بفعل النيران، تاركة فقط فراغاً داخلياً هائلاً، حتى وإن بدا الغلاف الخارجي سليمَا إلى حد ما.."
ظهور أعراض الضغط التقليدية يصاحبها التعرق والقلق.. الخ,
في المشهد الحديث للأبوة والأمومة، يتم الاعتراف بالأمومة الواعية باعتبارها نهجًا أساسيًا لتربية أطفال أصحاء وسعداء. في جوهرها، تؤكد الأمومة الواعية على أهمية الوعي باللحظة الحالية، والتعاطف مع الذات، وممارسات التربية المتعمدة.
يشبه اللعب الحر بالنسبة إلى طفلكِ قضاءكِ وقتًا مع نفسكِ، فعلى عكس النشاط المنظم والخاضع لإشرافكِ، يساعد اللعب الحر طفلكِ على تعلم مهارة اتخاذ القرار، وحل المشكلات، والتحكم في النفس، والتجربة، واكتساب خبرات حياتية من أخطائه، والبحث عن هوايات ممتعة لأوقات فراغه.
تسلط الأمومة الواعية الضوء على الرابط العميق بين الصحة العقلية للأم وعافية طفلها بشكل عام. عندما نعمل على تهيئة بيئة من الدعم ونعطي الأولوية للرعاية الذاتية، فإننا نزود الأمهات بالأدوات اللازمة للتنقل بثقة في أدوارهن بمرونة، وبالتالي تعزيز نتائج أفضل للجيل القادم.
خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج السلبية على الأم والطفل على حدٍ سواء.
ويمكن أن تؤثر مدة النوم وجودته على حالتك المزاجية نون ومستوى الطاقة لديك وتركيزك وأدائك بشكل عام. وإذا كنت تواجه صعوبات أو اضطرابات في النوم، فاحرص على اتباع نظام يبعث على الهدوء والاسترخاء عند الخلود إلى النوم.
يمكن لهذه الأعراض أن تعطل الأداء اليومي بشكل كبير، وتضعف قدرة الأم على الارتباط بمولودها الجديد والمشاركة في مهام تقديم الرعاية الروتينية. علاوة على ذلك، يمكن لتجارب الولادة المؤلمة أن تؤدي إلى تآكل إحساس الأم بالكفاءة الذاتية والثقة في قدرتها على التغلب على تحديات الأمومة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات. إذا تُرِك التأثير النفسي للولادة المؤلمة دون مُعالجة، فيمكن أن يكون له آثار عميقة على الصحة العقلية للأم على المدى الطويل، مما قد يُعرضها لصراعات مستمرة مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
عندما تُعاني الأمهات من مستويات عالية من التوتر أو القلق أو الاكتئاب، فيمكن أن يعرقل ذلك الرابطة بين الأم والطفل، ويُعيق التواصل الفعال، كما يُعيق قدرة الطفل على تعلم تقنيات تنظيم الانفعالات العاطفية.